ينمو قطاع التجارة الإلكترونية بشكل متسارع في الدول العربية، إذ أشارت دراسة أعدتها شركة إيه تي كيرني للاستشارات الإدارية العام الماضي إلى أنه يُتوقع أن تصل قيمة سوق التجارة الإلكترونية في دول الخليج إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2020. ويُقبل الكثيرون في المملكة بشكل خاص على التسوق عبر الإنترنت، ما يوفر عليهم الوقت والجهد، ويتيح لهم التنقل بسهولة من متجر إلكتروني إلى آخر، من دون الحاجة إلى الخروج من المنزل، وحمل كم هائل من الأكياس.
إلا أن دفع قيمة المشتريات أو حتى تسديد المدفوعات عبر الإنترنت لا يخلو من المشاكل، أبرزها السرقات والأخطاء التقنية. وفضلاً عن ذلك، يفضّل البعض عدم استخدام البطاقات الائتمانية، ما قد يمنعهم من التسوق “أون لاين”، لا سيما عبر المواقع التي لا تقبل الدفع نقداً عند الاستلام. لكنه أصبح بإمكان حاملي بطاقات مدى المصرفية في المملكة التسوق عبر الإنترنت مرتاحي البال، بعد أن أتاحت مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” خاصية خدمة الدفع والشراء عبر شبكة الإنترنت لجميع حاملي هذه البطاقات.
وتقدم شركة ماستركارد في هذا الإطار فرصة استعمال بطاقة الصراف ماستركارد مدى لإتمام العمليات الشرائية الإلكترونية بأمان وراحة. فلا قلقَ من السرقات بعد الآن بفضل ميزة الدفع الآمن (أو الحماية الثلاثية). ولا داعي لتحمل الازدحام المروري عند التوجه إلى المراكز التجارية، أو الانتظار في الطوابير لدفع الفواتير التي يمكن تسديدها على الإنترنت. واللافت كذلك أن ماستركارد تتيح لك فرصة متابعة نفقاتك عبر الرسائل القصيرة التي تطلعك باستمرار على رصيدك المتبقي.
وبالإضافة إلى ذلك، تجعل بطاقة الصراف ماستركارد مدى من التسوق تجربةً ممتعةً وموفرةً في آنٍ، إذ تقدم مميزات خاصة وعروض متنوعة للسفر والتنقل والشحن وغيرها من الخدمات، أبرزها خصم بقيمة 10% عند حجز تذاكر الطيران والفنادق عبر موقع كليرتريب. كما يمكن استرجاع 20% من قيمة طلبات الطعام عبر تطبيق HungerStation.
وتمنح البطاقة محبي المنتجات الفاخرة فرصة الحصول على أرصدة تسوق وخصم بنسبة 6% عند التسوق على موقع ريبونز. أما مستخدمو خدمات سيارات النقل، فيمكنهم استعمال البطاقة على تطبيق كريم للحصول على توصيلة مجانية وخصم بقيمة 20% على ثلاث رحلات شهرياً. وللمزيد من التوفير، قم بتحميل تطبيق Mastercard Buy 1 Get 1 لتصفح أكثر من 900 عرض في أكثر من 90 بلداً. فماذا تنتظر؟ ابدأ باستخدام ماستركارد مدى على الإنترنت الآن!
نقلا عن صحيفة سبق الالكترونية